قامت النقابة العامة للمهن الزراعية، اليوم، بتخريج الدفعة رقم (11) أخصائى تغذية والدفعة رقم (22) أخصائى تحاليل طبية.
وتحدث الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن أحد أهم أهداف النقابة تدريب وتأهيل المهندسين الزراعيين وهي من الاختصاصات الأصيلة للنقابة وفقا للقانون رقم 31 لسنة 66، وأن مركز تدريب المهندسين الزراعيين والقيادات بالنقابة تم تجهيزه بأحدث الأساليب والتقنيات الحديثة فى التدريب والاستعانة بالمختصين فى جميع الدورات من الجامعات المصرية والمراكز البحثية سواء بالحضور بمقر مركز التدريب أو بنظام اون لاين على الإنترنت.
ويستهدف مركز التدريب تدريب 3000 آلاف مهندس ومهندسة لتأهيلهم لسوق العمل بالحصول على مزاولة المهنة وهى عامل أصيل من الاختصاصات الأصيلة للنقابة لتجنب مشاقة المتدربين بالحضور من جميع المحافظات إلا فى حالة التقييم لكل مادة علمية وذلك كل آخر دورة ومنحهم المزاولة آخر التدريب وعلى مدار سنوات ماضية لم يكن لدي النقابة مركزا للتدريب، موضحا أن أعضاء مجلس النقابة كثفوا الاهتمام بهذه البرامج لخدمة أعضاء نقابة المهن الزراعية ونجاح مركز التدريب والاستمرار فى تدريب 1000 متدرب فى جميع التخصصات المطلوبة خلال عام 2023.
أضاف نقيب الزراعيين، خلال افتتاح البرنامج التدريبي لدورة أخصائي أغذية بحضور الأستاذ الدكتور أحمد الكردي، مدير مركز التدريب والمهندس جمال أبو المعاطي، المنسق العام للدورات التدريبية والدكتور عبدالله إسماعيل، سكرتير النقابة والوكيل الثانى مهندس رجب إبراهيم والمهندس عبد الرؤوف أمين الصندوق والمدير المالى والإداري السيد محمود مهدى وبعض الزملاء من أعضاء المركز في الدورة الحالية، أن هذه الدورات والبرامج لا تهدف إلي تحقيق أرباح ولكن أن يتم التدريب والتأهيل الجيد للمساعدة في الحصول علي فرصة عمل تناسب هذه البرامج
وأوضح، ليس الهدف من تنظيم تلك الفعاليات البحث عن موارد مالية ولكنها تستهدف تنظيم دورات تدريبية ضمن اختصاصات النقابة الأصيلة فيما يتعلق بالحصول على شهادة من النقابة بمزاولة مهنة معينة حددها القانون كأختصاص أصيل للنقابات المهنية ومنها نقابة المهن الزراعية سواء مزاولة مهنة معامل التحاليل أو أخصائي تغذية.
وأشار نقيب الزراعيين إلى أنه لكي تحصل على شهادة بمزاولة مهنة معينة وفقا لقانون نقابة المهن الزراعية مثل مزاولة مهنة في التغذية وسلامة الغذاء والتحاليل الطبية والتحاليل الزراعية ومكافحة الآفات وجميع التخصصات الزراعية يجب أن يحصل على برنامج لتدريب وتأهيل من خلال النقابة يؤهله لممارسة هذه المهنة، لافتا إلى أنه في حالة حدوث خطأ ما أثناء مزاولة المهنة فمن المفترض أن يتم الرجوع للنقابة للبحث عن كيفية حصوله على هذا البرنامج ورخصة مزاولة المهنة وما هي القواعد التي حصل بموجبها على هذه الرخصة، وأن هناك طلبا شديدا على رخصة مزاولة المهنة من هيئة سلامة الغذاء أو في مصانع الأغذية.
ولفت إلى أنه تم الاستعانة بخبراء بالمجالات ذات العلاقة بممارسة المهنة للمشاركة في تدريب المهندسين الزراعيين طبقا للمعايير الدولية والمحلية منها أن يكون المؤهل معتمدا من المجلس الأعلى للجامعات، مشيرا إلي أن منح شهادة مزاولة المهنة يتم عقب اجتياز تقييم موضوعي بعد انتهاء الدورة التدريبية، ولن تمنح هذه الشهادة لمن لم يجتاز هذه الدورات في نقابة الزراعيين.
وأوضح أن توجهات الدولة هي رصد أية مخالفة للعمل بدون وجود شهادة ممارسة المهنة ومنعها، حرصا من الدولة على احترام القانون وحق الترخيص بمزاولة مهنة وفقا للقانون باعتبارها اختصاص أصيل للنقابات المهنية، مشددا على أن الحاصلين على مؤهل أكاديمي أو الماجستير أو الدكتوراة في التغذية والتحاليل الطبية من إحدى الجامعات المعادلة من المجلس الأعلى للجامعات ليسوا ملزمين بالحصول على هذه الدورات التدريبية ولكن يمكن الاستفادة منها في رفع القدرات لهذه الفئات.
واستطرد أن ممارسة مهنة التغذية من خلال الشهادة الممنوحة من النقابة بعد اجتياز البرنامج التدريبي تشهد طلبا متزايدا في عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا ومنها المستشفيات والأندية ومشروعات الإسكان ومشروعات لاند سكيب، لافتا إلى أن من حق الحاصلين على المؤهل الأكاديمي المعادل من المجلس الأعلى للجامعات الحق فى أن يقيد في النقابة كمهندس زراعي يحصل على شهادة مزاولة مهنة بعد تدريبه وفق برامج التدريب بمركز التدريب، مشيرا إلي أنه يتم منح شهادة استشاري وخبير زراعى لمن ينطبق عليه شروط النقابة .
